٢- الروضة المطهرة: وتبتدئ من ضريحه -صلى الله عليه وسلم- وتنتهي عند المنبر.
٣- مصلاه -صلى الله عليه وسلم- وكان يؤم الناس منه في صلواته الخمس. وهو موضع المحراب بالذات.
٤- منبره -صلى الله عليه وسلم- الذي كان يخطب عليه، وموضعه بالذات نصب المنبر الحالي.
٥- السواري الأثرية المعروفة الواقعة في الروضة المطهرة.
٦- السدة التي يبلغ المؤذن من أعلاها ويسميها أهل المدينة المنورة "المكبرية".
٧- المآذن: ومآذن هذا القسم ثلاثة: "الرئيسية" ومأذنة باب الرحمة و"السليمانية".
وهذا القسم الجنوبي، مسقوف جميعه بالقباب، التي تحملها السواري الضخمة على مناكبها.
ويبتدئ هذا القسم من الجهة الغربية بباب السلام المجاور للجهة الجنوبية، وينتهي بباب الرحمة المجاور للرحبة من الجهة الشمالية؛ ويبتدئ من الجهة الشرقية بالمئذنة "الرئيسية" المجاورة للجهة الجنوبية. وينتهي بباب "النساء" المجاور للجهة الشمالية. ويقع باب "جبريل" عليه السلام بين باب النساء والمئذنة الرئيسية.
ومساحة هذا القسم الجنوبي من المسجد النبوي الشريف ٤٠٥٦ مترا مربعا. وقد قرر الإبقاء عليه.
القسم الشمالي:
هذا القسم الشمالي من مسجد النبوي الشريف الذي عمره السلطان عبد المجيد رحمه الله، هو الذي قرر هدمه وإدخال التوسعة السعودية عليه، وهو يشتمل على:
١- الرحبة: وهي مفروشة بالحصى الأحمر، وتحيط بها من جهاتها الثلاث: الشرقية والغربية والشمالية أروقة مسقوفة بالقباب الشامخة، التي تحملها السواري الباسقة على مناكبها؛ فأروقة الجهة الشمالية والغربية اثنتان، وأروقة الجهة الشرقية ثلاثة، أما من الجهة الجنوبية القبلية فإن الرحبة متصلة اتصالا مباشرا بالقسم الجنوبي بالذات، لذلك لم يجعل لها في هذه الجهة أروقة خاصة.
٢- المآذن في هذا القسم الجنوبي مئذنتان مرتفعتان جدا: تقع إحداهما في الجهة الشمالية الشرقية قرب باب المجيدي، وتسمى المجيدية، وتقع الثانية في الجهة الشمالية الغربية وتسمى الشكيلية.
٣- الكتاتيب: هي مدارس صغيرة، لتحفيظ القرآن الكريم للأطفال، وتعليمهم الكتابة والقراءة، بصورة بسيطة. وفوق الكتاتيب طابق ثان، فيه مكتبة الحرم النبوي المشهورة.
٤- باب المجيدي المفضي إلى عرصة الكتاتيب، التي تؤدي بدورها إلى الأروقة الشمالية فالرحبة.
٥- مخازن الزيت، وموقعها في الجهة الشمالية بين المجيدي والمئذنة الشكيلية.