٢ العقد الفريد "٦/ ٢٥٧". ٣ إتحاف الورى ٣/ ٥٢٨، وتاريخ الكعبة المعظمة "ص: ٢٦٨". ٤ إتحاف الورى ٣/ ٥٨٧، تاريخ الكعبة المعظمة "ص: ٢٦١". ٥ واستمرت الكسوة من مصر حتى بعد دخولها سنة ٩٢٣ تحت حكم العثمانيين، الذين أخذوا على أنفسهم كسوة الحجرة النبوية وكسوة الكعبة من الداخل والطيب والعطور وزيت القناديل. وبقي الأمر كذلك حتى تولى محمد على باشا حكم مصر، وحل الوقف الخاص بالكسوة، وأنشأ إدارة حكومية لصنع الكسوة وتعهدت الحكومة المصرية آنذاك بالإنفاق على صناعة الكسوة. وفي اليوم الرابع من شهر المحرم سنة ١٢١٨م دخل الإمام سعود الكبير ابن الإمام عبد العزيز مكة المكرمة حرمها الله في عهد أبيه، ولم يدرك الحج ولا حفل كسوة الكعبة، ولكنه علم ما يصحب الكسوة من بدع فأراد منع تكراره فيما يأتي من أعوام. وانقطعت الكسوة سبع سنوات، كان الإمام سعود يتولى كسوة الكعبة، كساها سنة ١٢٢١هـ من القز الأحمر، ثم كساها فيما تلاها من أعوام بالديباج الأسود والقيلان الأسود، وجعل أزرار الكسوة وستارة الكعبة من الحرير الطبيعي الأحمر المطرز بالذهب والفضة. ثم عاد وصول الكسوة من مصر خلال الفترة من سنة ١٣٣٣هـ إلى سنة ١٣٤١هـ حين عادت الكسوة التى أرسلتها مصر، واستعين بالكسوة التي صنعت بالأستانة، حتى دخل الملك عبد العزيز آل سعود مكة المكرمة في ٨ جمادى الأولى عام ١٣٤٣هـ وصار هو المسؤول عن المسجد الحرام، والكعبة المعظمة، والكسوة الشريفة.