للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا الخبران يقتضيان أن موضع مصلى آدم عليه السلام موضع الشقة الثالثة من كسوة الكعبة في وجهة الباب الذي يلي الركن الشامي عند باب الحجر.

وقال بعض الناس إن الموضع الذي تاب الله فيه على آدم عليه السلام دبر الكعبة عند الباب الذي فتحه ابن الزبير رضي الله عنهما من دبرها عند الركن اليماني، والقول الأول أحب إليهم وأعجب من أجل الحديث ... انتهى. وفيه دلالة لما ذكر ابن سراقة في موضع مصلى آدم عليه السلام في الجهة الشرقية والله أعلم.

وللنبي مصليات أُخَر عند الكعبة في جهتها الشرقية وغيرها، يأتي التنبيه عليها في الباب السابع عشر إن شاء الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>