ورويناه في "مسند أحمد بن حنبل" ولفظه" عن ابن عباس رضي الله عنه قال: إن الفضل بن عباس أخبر أنه دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل في الكعبة ولكنه لما خرج نزل فركع ركعتين عند باب البيت.
ورواه الطبراني بمعناه في "الكبير"، ورجاله رجال أحمد، ورجال الصحيح.
وأما حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في نفي الصلاة من غير إسناده ذلك إلى أسامة وأخيه الفضل: فرويناه في صحيحي البخاري ومسلم، أما البخاري: فأخرجه عن إسحاق بن نصر، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت دعا في نواحيه كلها.
والمشهور عن عبد الرزاق بهذا الإسناد عن ابن عباس عن أسامة، وكذا رواه النسائي وغيره.
وأما مسلم: فقال: أخبرنا شيبان بن فروخ قال: حدثنا همام قال: حدثنا عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وفيها ست سوار، فقام عند كل سارية فدعا ولم يصل.