٢ كان الحسن بن عجلان نشيطا في تعمير مكة، وقد جدد بيمارستان المستنصر العباسي، وأعده لإيواء الفقراء والمرضى والمجانين، وذلك في التاريخ الذي ذكره الفارسي في ٢٤ ربيع الآخرة سنة ٧٩٨هـ وقد تنازل الشريف حسن عن إمارة مكة وكتب إلى صاحب مصر يطلب الموافقة على تنازله لولديه: بركات، وإبراهيم، فوافاه المرسوم سنة ٨٢٤هـ بتأييد بركات دون إبراهيم، وقد دامت ولاية الشريف حسن وولده بركات إلى أوائل سنة ٨٢٧هـ حيث انتقلت في هذا التاريخ إلى مناوئيهما من بني عمومتهما من أولاد "رميثة" ولكن الشريف حسن وابنه بركات استطاعا العودة إلى الإمارة بتأييد الملك برسباي، وقد مات الشريف حسن في ١٦ جمادي الآخرة سنة ٨٢٩هـ، "انظر ترجمته في: الضوء اللامع ٣/ ١٠٣ رقم ٤١٧". ٣ إتحاف الورى ٣/ ٥٠٥، والعقد الثمين ٤/ ١١٧. ٤ إتحاف الورى ٣/ ٥٣٣، ٥٣٤، العقد الثمين ٤/ ١٢٤، والسلوك للمقريزي ٤/ ١: ٣٧١، وإنباء الغمر ٣/ ٩١٠.