٢ ظلت هذه المنائر على حالها وقد تم تجديدها وبيان ذلك كما يلي: ١- منارة باب العمرة التي عمرها "محمد الجواد الأصفهاني" وزير صاحب الموصل سنة "٥٥١هـ. وجددت سنة "٩٣١هـ" في عهد السلطان: "سليمان القانوني"، ثم في عهد الشريف سرور سنة "١٢٠١"هـ. ٢- منارة باب الوداع التي عمرها الملك الأشرف شعبان سنة "٧٧١هـ" بعد سقوطها. ٣- منارة باب علي التي هدمها السلطان العثماني "سليمان بن سليم" عام "٩٧٠م"، ثم أعاد بناءها. ٤- منارة قايتباي، وكانت أجمل المنائر السبع. ٥- منارة باب السلام التي هدمت في عصر السلطان الناصر فرج بن برقوق الجركسي، ثم أمر السلطان مراد الثالث بإعادة إعمارها سنة "٩٨٣هـ". ٦- منارة السلطان سليمان، التي كانت تعرف بمنارة الحكمة. ٧- منارة باب زيادة التي أعاد بناءها الملك الأشرف برسباي سنة "٨٣٨هـ" بعد سقوطها، ثم هدمت على يد الأمير سودون المحمدي سنة "١١١٣هـ". وقد تم إزالة جميع هذه المنائر عند التوسعة السعودية الأولى عام "١٣٧٤هـ" وأبدلت بسبع منائر جديدة ذات طراز معماري واحد، وقد وزعت هذه المنائر الجديدة على الأبواب الرئيسية كل باب بمنارتين وبالقرب من باب الصفا المنارة السابعة. وبعد الزيادة الضخمة التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين، أضيفت مئذنتان جديدتان تتشابهان في شكلهما مع المآذن السبع. وبذلك وصل عدد المنائر تسع منائر.