للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك شراريف من حجارة منحوتة، وباطن السبيل منور، وظاهره مرخم بحجارة ملونة، وجاءت عمارته حسنة، وفرغ منه في شهر رجب سنة ثماني عشرة وثمانمائة١، وابتدئ في عمله بأثر سفر الحجاج. وفي موضع هذه الخلوة كان مجلس عبد الله بن العباس رضي الله عنهما على مقتضى ما ذكره الأزرقي والفاكهي٢.

وبين الحجر الأسود إلى وسط جدار البيت الذي فيه بئر زمزم: أحد وثلاثون ذراعا وسدس ذراع، بذراع الحديد.


١ إتحاف الورى ٣/ ٥٢٨.
٢ أخبار مكة للأزرقي ٦١٢، أخبار مكة للفاكهي ٣/ ٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>