للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكوثى بكاف مضمومة وثاء مثلثة.

وأما تسميتها الحرم بحاء وراء مهملتين، فذكره سليمان بن خليل في "منسكه".

وأما تسميتها الرتاج، براء مهملة وتاء مثناة من فوق وألف وجيم، فذكره المحب الطبري في "شرح التنبيه" فيما نقله عنه ابن جماعة.

وأما تسميتها أم رحم براء مهملة مضمومة، فذكره مجاهد فيما حكاه عن الماوردي، لأن الناس يتراحمون فيها ويتوازون.

وأما زحم بزاي معجمة، من الازدحام فذكره الرشاطي١.

وأما تسميتها أم صبح، فذكره ابن الأثير في كتابه "المرضع"٢ على ما وجدت بخط قاضي طرابلس شمس الدين محمد بن أحمد النويري٣.

وأما تسميتها برة: فذكره سليمان بن خليل في منسكه ولم يعزه، ولم يذكر له معنى.

وأما تسميتها بساق٤، فذكره ابن رشيق في "العمدة" في تفسير قول أمية بن حرثان:

سأستعدي على الفاروق ربا ... له عمد الحجيج إلى بساق

ثم قال ابن رشيق: وقد قيل: إن بساق بلد بالحجاز ... انتهى.

وبساق بباء موحدة وسين مهملة وألف وقاف.

وأما تسميتها البيت العتيق، فذكره الأزرقي٥ عن إبراهيم بن أبي يحيى، وصاحب "المطالع"، وابن خليل، ولعل ذلك من تسمية مكة بأسماء الكعبة كلها إذا لحظ هذا المعنى.

وأما تسميتها الرأس، فذكره السهيلي٦ وصاحب "المطالع" والنووي٧، وقال: لأنها أشرف الأرض كرأس الإنسان.

وأما تسميتها القادسة، فذكره ابن جماعة ولم يعزه.


١ انظر ترجمته في تذكرة الحفاظ ٤/ ٩٩.
٢ المرصع "ص: ٢٢٠".
٣ انظر ترجمته في الضوء اللامع ٦/ ١٣٥، إنباء الغمر ٣/ ٥٣٨، قضاة دمشق "ص: ٢١٤" نزهة النفوس والأبدان للصيرفي ٣/ ٣٠١.
٤ العمدة لابن رشيق ١/ ٣١، ومعجم البلدان ٢/ ٤١٣، وفيه: "بساق" بالضم.
٥ أخبار مكة للأزرقي ١/ ٢٨٠.
٦ الروض الأنف ١/ ١٣٩.
٧ تهذيب الأسماء واللغات ٢ ق ٢/ ١٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>