للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تضم حالة واحدة فيها اسم لملكة، بينما تظهر أسماء لعدة ملكات في العربية الشمالية من بينها ملكتان لمنطقتين اجتاحهما الملك الآشوري تجلات بيليسر الثالث "٧٤٤-٧٢٧ ق. م" في غاراته على القسم الشمالي من شبه الجزيرة, وملكتان أخريان على عهد ملك آشوري آخر هو أسارحدون "٦٨٠-٦٦٩ ق. م". وقد ظهرت أسماء هذه الملكات في النقوش الآشورية التي سجلت أعمال هذين الملكين١٥.


١٥ عن توقيت بداية حكم سليمان، راجع نجيب ميخائيل إبراهيم: مصر والشرق الأدنى القديم ج٣ "سورية" ط١ ١٩٥٩، ص٢٣٤ وحاشية٢. وعن نهايته راجع جواد علي: ذاته، ج٢ ص٦٤. عن موقف سليمان في المجال الدولي وعن زيارة ملكة سبأ إليه وتطورها من مقدمات متوترة إلى علاقات ودية، راجع سورة النمل: ٢٢، ٢٣، ٢٨-٤٤. عن اتجاه سليمان إلى سياسة بحرية تجارية راجع التوراة، سفر الملوك الثالث, إصحاح ٩: ٢٦، ٢٧، المناقشة أدناه في هذا الباب. كذلك فيما يخص نفس الأسلوب في محاولة سليمان تقويته للطريق البحرية التجارية على حساب طريق القوافل البرية، قارن محاولة إغراء الملك الفينيقي حيرام، ملك صور، باستخدام الطريق البحرية بدلا من طريق مصر، راجع نجيب ميخائيل إبراهيم: ذاته، ص٢٣١.

<<  <   >  >>