للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العاشر من سفر التكوين، أول أسفار التوراة٣، قال: إن سام بن نوح هو الجد الأول لهذه الشعوب جميعًا، ومن ثم سماها بالشعوب السامية. وحقيقة إن هناك قدرًا من التضارب أو على الأقل عدم التطابق بين التأصيل العنصري الذي قدمه شلويستر وبين ما جاء في سفر التكوين، بحيث تصبح التسمية التي نادى بها تسمية تقريبية على أحسن الافتراضات، إلا أن هذه التسمية لم تلبث رغم ذلك أن وجدت رواجًا في الدوائر العلمية، فأخذ بها بعد سنوات قليلة "١٨٠٧م" عالم ألماني هو آيخهورن Eichhorn وبدأ ينشرها لتستقر صفة "السامية" بعد ذلك علما على هذه الشعوب٤.


٣ الإصحاح العاشر: ١ و٢١-٣١.
٤ Eichhorn: Geschichte der neuern sprachenkunde
القسم الأول تحت عنوان: sprahen dersemiten in westasien "١٨٠٧ "goettingen صفحات ٤٠٣ وما بعدها مقتبس في جواد علي: المرجع ذاته ص ٢٢٣.

<<  <   >  >>