للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كَثِيرًا يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» (١).

والبخل والشح لهما خطر على الحاج ويحصل هذا عند حصول خلل في مناسك الحج فتكون على الحاج فدية لجبر الخلل في النسك فبعض الحجاج بسبب شحه وبخله لا يؤدي الفدية ويبحث عن المخارج منها ولو أدى به الأمر إلى عدم القيام بها أو إذا اضطر إلى الفدية مع قدرته المالية أخذ الضعيفة والهزيلة التي تكون بأرخص الأسعار بسبب بخله وشحه، وتجده يتهرب من نسك التمتع الذي هو أفضل الأنساك إلى الصيام مع قدرته المالية على هدي التمتع، وكل ذلك يرجع إلى المرض القلبي شح النفس والبخل، نسأل الله السلامة والعافية.


(١) أخرجه البخاري (٤/ ٣٦) ح (٢٨٩٣).

<<  <   >  >>