للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من أقوال السلف في التحذير من العجب:

- قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: "الإعجاب ضد الصواب، وآفة الألباب" (١).

- وعن كعب -رضي الله عنه- أنه قال لرجل رآه يتبع الأحاديث: "اتق الله، وارض بالدون من المجلس، ولا تؤذ أحدًا، فإنه لو ملأ علمك ما بين السماء والأرض مع العجب ما زادك الله به إلا سفالًا ونقصانًا" (٢).

- وقال أبو الدرداء -رضي الله عنه-: "علامة الجهل ثلاث: العجب، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأن ينهى عن شيء ويأتيه" (٣).

- وعن مسروق رحمه الله قال: "كفى بالمرء علمًا أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلًا أن يعجب بعمله" (٤).

- وقال أبو وهب المروزي رحمه الله: "سألت ابن المبارك: ما الكبر؟ قال: أن، تزدري الناس. فسألته عن العجب، قال: أن ترى أن عندك شيئا ليس عند غيرك، لا أعلم في المصلين شيئًا شرًّا من العجب" (٥).

- وعن خالد بن يزيد بن معاوية رحمه الله قال: "إذا رأيت الرجل لجوجًا مماريًا معجبًا بنفسه، فقد تمت خسارته" (٦).

- وكان يحيى بن معاذ رحمه الله يقول: "إياكم والعجب؛ فإن العجب مهلكة لأهله، وإن العجب ليأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" (٧).


(١) أدب الدين والدنيا (٢٣٧).
(٢) حلية الأولياء (٥/ ٣٧٦).
(٣) جامع بيان العلم وفضله (١/ ٥٦٩).
(٤) جامع بيان العلم وفضله (١/ ٥٦٩).
(٥) سير أعلام النبلاء (٨/ ٤٠٧).
(٦) مساوئ الأخلاق (٢٦٣).
(٧) شعب الإيمان (٩/ ٣٩٥).

<<  <   >  >>