للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالصُّبح؛ فإنه أعظمُ لأجورِكم، أو: أعظمُ للأجرِ".

أخرجه أبو داود وابن ماجه (*) (١).

وفي رواية التِّرْمِذي: "أَسفِرُوا (٢) بالفجر؛ فإنه أعظمُ للأجر" وحسَّنه (٣).

وفي لفظ للطحاوي: "أَسفِرُوا بالفجر، فكلَّما أسفرتُم فهو أعظمُ للأجرِ، أو قال: لأجورِكم" (٤).

١٣٥ - وعن جابر بن سَمُرة -رضي اللَّه عنه- قال: كان النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصلِّي الظهرَ إذا دَحَضَتِ (٥) الشمسُ (٦).

١٣٦ - وعن أبي هريرةَ -رضي اللَّه عنه-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا كان الحَرُّ فأَبرِدُوا عن الصلاة؛ فإن شدةَ الحَرِّ من فيحِ جهنم وذكر: "أن النارَ اشتكَتْ إلى ربِّها، فأذِنَ لها في كلِّ عامٍ بنَفَسَينِ؛ نفسٍ في الشتاء، ونفسٍ في الصيف" (٧).


(*) والنَّسائي، ورجاله احتجَّ بهم مسلم، ورواه ابن حِبَّان وصحَّحه التِّرْمِذي.

(١) رواه أبو داود (٤٢٤)، وابن ماجه (٦٧٢).
(٢) أسفر الصبح: إذا انكشف وأضاء.
(٣) رواه الترمذي (١٥٤).
(٤) رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٧٨).
(٥) أي: مالت.
(٦) رواه مسلم (٦١٨).
(٧) رواه مسلم (٦١٧).