للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠ - باب اللَّقِيط

٩٢٣ - عن أبي هريرةَ -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما مِن مولودٍ إلا يُولَد على الفِطرة: فأبواه يُهوِّدانِه، ويُنصِّرانِه، ويُشَرِّكانِه"، فقال رجلٌ: يا رسولَ اللَّه! أرأيتَ لو مات قبلَ ذلك؟ قال: "اللَّه أعلم بما كانوا عاملين" (*) (١).

وفي رواية: "ما مِن مولودٍ إلا وهو على هذه المِلَّة" (٢).


(*) قال ابن حبَّان: أنبأ الفضل بن الحُبَاب الجُمَحي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا السَّرِي بن يحيى أبو الهيثم، وكان عاقلًا، ثنا الحسن، عن الأسود بن سَرِيع، وكان شاعرًا وكان أولَ مَن قصَّ في هذا المسجد، قال: أفضَى بهم القتلُ إلى أن قتلوا الذُّرِّيَّةَ، فبلغ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: "أَوَليس خيارَكم أولادُ المشركين، ما مِن مولودٍ يُولَد إلا على فِطرة الإسلام حتى يُعرِبَ، فأبواه يُهوِّدانِه ويُنصِّرانِه".
قال ابن حبَّان: أراد: الفِطرةَ التي يعتقدها أهلُ الإسلام، وهي التي فَطَرَ اللَّهُ الناسَ عليها يومَ أخرجهم من صلب آدمَ من كافرٍ ومؤمنٍ، وتكلَّم على هذا الموضع بكلامٍ ضعيفٍ.

(١) رواه مسلم (٢٦٥٨).
(٢) رواه مسلم (٢٦٥٨).