للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢ - باب وجوه أداء النُّسْكَينِ

٥٨١ - عن عائشةَ -رضي اللَّه عنها- قالت: مِنَّا مَن أهلَّ بالحجِّ مفردًا، ومِنَّا مَن قَرَنَ، ومِنَّا مَن تَمتَّعَ.

أخرجه مسلم (١).

٥٨٢ - وعن سالم بن عبد اللَّه: أن ابن عمر قال: تَمتَّعَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالعُمرةِ إلى الحجِّ وأَهدَى، فساقَ معه الهَدْيَ من ذي الحُلَيفة، وبدأ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأهلَّ بالعُمرةِ ثم أهل بالحجِّ، فتمتَّعَ الناسُ مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالعُمرةِ إلى الحجِّ، فكان مِن الناس مَن أَهدَى فساق معه الهَدْيَ، ومنهم مَن لم يُهدِ، فلما قدم النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مكةَ قال للناس: "مَن كان منكم أَهدَى فإنه لا يحلُّ من شيءٍ حَرُمَ منه حتى يقضيَ حجَّه، ومَن لم يكنْ منكم أَهدَى فَلْيَطُفْ بالبيت وبالصَّفَا والمَروة ويُقصِّرْ وَلْيَحلِلْ، ثم لِيُهلَّ بالحجِّ، فمَن لم يجدْ هَدْيًا فَلْيَصُمْ ثلاثةَ أيامٍ في الحجِّ وسبعةً إذا رجع إلى أهله"، فطاف حين قدم مكةَ، واستلمَ الرُّكنَ أولَ شيءٍ ثم خَبَّ (٢) ثلاثةَ أطوافٍ ومشَى


(١) رواه مسلم (١٢١١).
(٢) أي: أسرع.