للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦ - باب المُسَابَقَة

٨٨٥ - روى مالك عن نافع، عن ابن عمر: أن رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سابَقَ بين الخيل التي قد أُضمِرَتْ (١) من الحَفْيَاء (٢)، وكان أَمَدُها (٣) ثَنِيَّةَ الوداع، وسابَقَ بين الخيل التي لم تُضْمَرُ من الثَّنِيَّةِ إلى مسجد بني زُرَيق، وأن عبد اللَّه بنَ عمرَ كان ممن سابَقَ بها.

أخرجاه من حديثه (٤).

وفي رواية سفيان (*): أَجرَى الخيلَ المُضمَرَةَ من الحَفْيَاء إلى ثَنِيَّةِ الوداع، وبينهما ستةُ أميالٍ، وما لم تُضمَر من ثَنِيَّةِ الوداع إلى مسجد بني


(*) عند البُخاري.

(١) تضمير الخيل: أن تُظاهر عليها العلف حتى تسمن، ثم لا تعلف إلا قوتًا لتخف، وقيل: تشد عليها سروجًا وتجلل بالأجلَّة حتى تعرق تحتها فيذهب رهَلُها، ويشتد لحمها.
(٢) اسم موضع بينه وبين ثنية الوداع خمسة أميال أو أكثر.
(٣) أي: غايتها.
(٤) رواه البخاري (٤١٠)، ومسلم (١٨٧٠).