للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه (*) (١).

* * *

فصل في مُبِيح الفِطر ومُوجِبه

٥٣٧ - عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-: أن رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج إلى مكةَ في رمضانَ، فصام حتى بلغَ الكَديدَ (٢)، ثم أَفطرَ، وأَفطرَ الناسُ.

أخرجه البُخاري (٣).

٥٣٨ - وفي حديث لجابرٍ في روايةٍ عند مسلمٍ: فقيل له: إن الناسَ قد شَقَّ عليهم الصيامُ، وإنما يَنظرون فيما فعلتَ، فدعا بقَدَحٍ من ماءٍ بعدَ العصر (٤).

٥٣٩ - وعن أبي سعيد -رضي اللَّه عنه- قال: كنا نُسافر مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في رمضانَ؛ فما يُعاب على الصائم صومُه، ولا على المُفطِر إفطارُه.

أخرجه مسلم (٥).


(*) وهو من رواية محمد بن عبد اللَّه الأنصاري، عن محمد بن عمرو، عن أبي سَلَمة، عن أبي هريرة.
قال البَيْهَقي: وهو مما تفرَّد به الأنصاري عن محمد بن عمرو، وكلُّهم ثقاتٌ.

(١) رواه الحاكم (١٥٦٩).
(٢) عين جارية بينها وبين المدينة سبع مراحل، وبينها وبين مكة قريب من مرحلتين.
(٣) رواه البخاري (١٨٤٢)، ومسلم (١١١٣).
(٤) رواه مسلم (١١١٤).
(٥) رواه مسلم (١١١٦).