للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الإسلام، ومَن توفَّيتَه منا فتَوفَّه على الإيمان".

أخرجه البَيْهَقي (*) (١).

* * *

[فصل في حمل الجنازة والدفن]

٤٤٩ - عن أبي هريرةَ -رضي اللَّه عنه-، عن النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أسرِعُوا بالجنازة؛ فإن تكُ صالحةً فخيرٌ تقدِّمُونها إليه (٢)، وإن تكُ غيرَ ذلك فشرٌّ تضعونه عن رقابكم".

لفظ مسلم، وهو متفق عليه (٣).


(*) قال البَيْهَقي: أخبرنا أبو الحسن بن عَبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفَّار، ثنا هشام ابن علي، حدثنا ابن رجاء، عن هَمَّام، ثنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد اللَّه بن أبي قتادة، عن أبيه: أنه شهد النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- صلَّى على ميتٍ، قال: فسمعتُه يقول: "اللهم اغفِرْ لحيِّنا وميِّتِنا، وشاهدِنا وغائبِنا، وصغيرِنا وكبيرِنا، وذَكَرِنا وأُنثانا". قال: وقال أبو سَلَمة مع هذا الكلام: "ومَن أحييتَه منا فأَحيِه على الإسلام، ومَن توفَّيتَه منا فتَوفَّه على الإيمان".
أطال البَيْهَقي الكلامَ على هذا الحديث وغيره في هذا الباب، وحكى عن البُخاري أنه قال: حديث أبي سَلَمة، عن أبي هريرةَ وعائشةَ وأبي قتادةَ في هذا الباب غيرُ محفوظ، وأصحُّ شيءٍ في هذا الباب حديثُ عوف بن مالك.

(١) رواه البيهقي (٤/ ٤١).
(٢) في الهامش: "عليه"، وفوقها إشارة (خ).
(٣) رواه البخارى (١٢٥٢)، ومسلم (٩٤٤).