للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٩ - وفي حديث ابن الزبير، عند أبي داود: أن النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يُشير بأصبعه إذا دعا، ولا يُحرِّكها (١).

٢٣٠ - وعن عبد اللَّه، هو ابن مسعود -رضي اللَّه عنه-، قال: كنَّا إذا كنَّا مع النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في الصلاة قلنا: السلامُ على اللَّه من عباده، السلامُ على فلان وفلان، فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تقولوا: السلامُ على اللَّه؛ فإن اللَّهَ هو السلامُ، ولكن قولوا: التحياتُ للَّه والصلواتُ والطيِّباتُ، السلامُ عليك أيُّها النَّبِيُّ ورحمةُ اللَّه وبركاتُه، السلامُ علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين؛ فإنكم إذا قلتُم ذلك أصابَ كلَّ عبدٍ صالح في السماء، وبين السماء والأرض، أشهد أن لا إلهَ إلا اللَّهُ، وأشهد أن محمَّدًا عبدُه ورسولُه، ثم ليتخيَّرْ من الدعاء أعجبَه إليه، فلْيدعو".

لفظ البُخاري، وهو متفق عليه (٢).

٢٣١ - وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- أنه قال: كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُعلِّمُنا التشهُّدَ كما يُعلِّمُنا السورةَ من القرآن، فكان يقول: "التحياتُ المُباركاتُ، الصلواتُ الطيِّباتُ للَّه، السلامُ (٣) عليك أيُّها النَّبِيُّ ورحمةُ اللَّه وبركاتُه، السلامُ علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين، أشهد أن لا إلهَ إلا اللَّهُ وأشهد أن محمَّدًا رسولُ اللَّه".

انفرد به مسلم (٤).


(١) رواه أبو داود (٩٨٩).
(٢) رواه البخاري (٨٠٠)، ومسلم (٤٠٢).
(٣) في هامش الأصل: "سلام"، وجاء فوقها (خ).
(٤) رواه مسلم (٤٠٣).