قال الخطيب: لم يرفعْه إلا يزيدُ بنُ زُرَيع، عن شعبة؛ وهو غريبٌ. وقد صحَّحه ابن حزم وزعم أنه منسوخٌ؛ والأظهر أنه موقوفٌ على ابن عباس. وقال ابن أبي شَيبة في "مُصنَّفه": ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي ظَبيان، عن ابن عباس قال: احفظوا عني، ولا تقولوا: قال ابن عباس؛ أيُّما عبدٍ حَجَّ به أهلُه، ثم أُعتِقَ فعليه الحَجُّ، وأيُّما صبِيٍّ حَجَّ به أهلُه صبيًّا، ثم أدركَ فعليه حَجَّةُ الرجل، وأيُّما أعرابِيٍّ حَجَّ أعرابيًّا، ثم هاجَرَ فعليه حَجَّةُ المهاجر. كذا رواه، وهو يحتمل الرفع، واللَّه أعلم.
(١) رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (٥/ ١٧٩). (٢) أي: الحاجة والفقر. (٣) أي: المرأة، وأصل الظعينة: الهودج الذي تكون فيه المرأة على البعير، فسميت المرأة به مجازًا.