للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخرجه مسلم (١).

ويَتِرَك: مكسور التاء منصوب الراء، أي: يَنقصُك.

٧٢٦ - وعن جرير بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنه- قال: بعث رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سَرِيَّةً إلى خَثْعَمَ، فاعتَصمَ ناسٌ منهم بالسجود (٢)، فأسرعَ فيهم القتلَ، فبلغ ذلك النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فأمرَ لهم بنصف العَقل، وقال: "أنا بريءٌ مِن كلِّ مسلمٍ يُقيم بين أَظهُرِ المشركين". قالوا: يا رسولَ اللَّه! لِمَ؟ قال: "لا تَرَاءَيا (٣) ناراهما (٤) ".

أخرجه أبو داود (*)، وذكر (**) عن جماعة أنهم لم يذكروا جريرًا (٥).

قلت: والذي أسندَه ثقةٌ عندَهم (...).


(*) والتِّرْمِذي، وإسناده على شرط مسلم
(**) يعني: التِّرْمِذي.
(...) سُئل عنه الدَّرَاقُطْني، فقال: رواه أبو معاوية الضرير وصالح بن عمر، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير، ورواه حفص بن غياث، عن إسماعيل، عن قيس، عن خالد بن الوليد، قاله يوسف بن عدي عنه. ورواه أبو إسحاق الفَزَاري ومروان بن معاوية ومُعتمِر بن سليمان، عن إسماعيل، عن قيس مُرسَلًا؛ وهو الصواب.
وقال التِّرْمِذي: سمعتُ محمدًا يقول: الصحيحُ حديثُ قيسٍ عن النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مُرسَلٌ.

(١) رواه مسلم (١٨٦٥)، وكذا البخاري (١٣٨٤).
(٢) أي: شرع ناس منهم بالصلاة، وكانوا مسلمين.
(٣) أي: لا تتَرَاءى، أو لا نافية.
(٤) أي: لا ينزل المسلم بالموضع الذي يرى ناره المشركُ.
(٥) رواه أبو داود (٢٦٤٥)، والترمذي (١٦٠٤).