للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النَّتْنَى لَتَركتُهم له (١) ".

متفق عليه (*) (٢).

وعند أبي داود: "لأَطلقتُهم له" (٣).

٧٥٧ - وعن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- قال: لما كان يومُ بدرٍ وأَخَذَ، يعني: النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- الفداءَ أنزل اللَّهُ -عز وجل-: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} إلى قوله: {لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٦٨)} [الأنفال: ٦٧، ٦٨] من الفداء، ثم أَحلَّ لهم الغنائم.

لفظ أبي داود (٤).

وأخرجه مسلم في أثناء الحديث الطويل، وفيه: قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لأبي بكر وعمر: "ما تَرَون في هؤلاء الأُسارَى؟ " فقال أبو بكر: يا نبيَّ اللَّه! هم بنو العمِّ والعَشيرةُ، أَرى أن تأخذَ منهم فِديةً فتكونَ لنا قوةً على الكفار، فعسى اللَّهُ أن يَهديَهم للإسلام، فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما تَرى يا ابنَ الخطاب؟ " قلت: لا، واللَّه يا رسول اللَّه! ما أَرى الذي رأى أبو بكر، ولكني أَرى أن تُمكِنَّا فنَضربَ أعناقَهم، فتُمكِّنَ عليًّا من عَقِيلِ فيَضربَ عنقَه،


(*) لم يَروِه مسلم، بل انفرد به البُخاري، واللَّه أعلم.

(١) مكافأة له على صنيعه عندما أجار النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- حين رجع من الطائف وذبَّ المشركين عنه.
(٢) رواه البخاري (٢٩٧٠).
(٣) رواه أبو داود (٢٦٨٩).
(٤) رواه أبو داود (٢٦٩٠).