وضَمْرَة: هو ابن ربيعة الرَّملي، وقد وثَّقه أحمد وابن مَعين والنَّسَائي وغيرهم، وقد تقدَّم الكلامُ عليه. وقال ابن القطَّان في هذا الحديث: رجالُ إسنادِه ثقاتٌ، وقال عبد الحق: لا يصحُّ، وقال ابن القطَّان: قولهم: إن الخبرَ بقتل الأسود لم يَجِئ إلا إثرَ موتِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يَصحَّ، وإن أوردَه فبِطرقٍ لا تصحُّ، وقال أيضًا: وما يُقال من أن ضَمْرَةَ لا يُتابَعُ عليه لا يَضرُّه؛ فإنه ثقةٌ، ولأجل انفراده به قيل فيه: غريب، قال: ولم يتبعه أبو محمد في كتابه "الكبير" أكثرَ من قوله: لم يُتابَعْ عليه، يعني: ضَمْرَةَ، فاعلَمْ ذلك.
(١) رواه النسائي في "السنن الكبرى" (٨٦٧٦). (٢) رواه النسائي في "السنن الكبرى" (٨٦٧٢). (٣) أي: امرأة.