للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسولَ مُسيلِمةَ- لَقتلتُك".

أخرجه النَّسائي (١)، وهو في الصحيح في قصة بمعناه.

١١٨٣ - وعند النَّسائي (*) من حديث عبد اللَّه بن فيروز الدَّيلمي، عن أبيه أنه قال: أَتيتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- برأس الأسود العَنْسي (٢).

وراويه ضَمْرَة ثقةٌ، وقيل: لم يُتابَعْ عليه.

١١٨٤ - وعن عليٍّ -رضي اللَّه عنه- قال: بعثَني رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنا والزبيرَ والمقدادَ، فقال: "انطلِقُوا حتى تأتوا رَوضةَ خَاخٍ؛ فإن بها ظَعينةً (٣) معها كتابٌ، فخُذُوه منها"، الحديث.


(*) رواه النَّسَائي عن عيسى بن محمد بن عيسى، عن ضَمْرَة، عن السَّيْبَاني، عن عبد اللَّه بن الدَّيلمي، عن أبيه.
وضَمْرَة: هو ابن ربيعة الرَّملي، وقد وثَّقه أحمد وابن مَعين والنَّسَائي وغيرهم، وقد تقدَّم الكلامُ عليه.
وقال ابن القطَّان في هذا الحديث: رجالُ إسنادِه ثقاتٌ، وقال عبد الحق: لا يصحُّ، وقال ابن القطَّان: قولهم: إن الخبرَ بقتل الأسود لم يَجِئ إلا إثرَ موتِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يَصحَّ، وإن أوردَه فبِطرقٍ لا تصحُّ، وقال أيضًا: وما يُقال من أن ضَمْرَةَ لا يُتابَعُ عليه لا يَضرُّه؛ فإنه ثقةٌ، ولأجل انفراده به قيل فيه: غريب، قال: ولم يتبعه أبو محمد في كتابه "الكبير" أكثرَ من قوله: لم يُتابَعْ عليه، يعني: ضَمْرَةَ، فاعلَمْ ذلك.

(١) رواه النسائي في "السنن الكبرى" (٨٦٧٦).
(٢) رواه النسائي في "السنن الكبرى" (٨٦٧٢).
(٣) أي: امرأة.