(**) إسناده على شرط مسلم، لكنه حديثٌ مُعللٌ، أخرجه البَيْهَقي بهذا اللفظ من رواية الهيثم بن خارجةَ، عن ابن وهب، ورواه مسلم في "الصحيح" عن هارون بن معروف وهارون بن سعيد الأَيْلِي وأبي الطاهر، عن ابن وهب، بإسناده: أنه رأى رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- توضأ، فذكر وُضوءَه قال: ومسحَ رأسَه بماءٍ غيرِ فضلِ يدِه، ولم يَذكرِ الأُذنيَنِ. قال البَيْهَقي: وهذا أصح. وعن أنس: أنه توضَّأ وأخذ ماءً جديدًا لسِمَاخِه، ثم قال: هكذا رأيتُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَتوضَّأ. رواه الطبراني في "معجمه الصغير" بإسناد ثلاثي فيه نظرٌ. وثبت عن ابن عمرَ: أنه كان يأخذ لأُذنيَه ماءً جديدًا، رواه مالك، عن نافع، عنه.
(١) رواه مسلم (٢٧٤/ ٨٣). (٢) رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٣). (٣) في "شرح الإلمام" للمؤلف (٤/ ٣٨٣)، و"السنن الكبرى" للبيهقي (١/ ٦٥): "لأذنيه" بدلِ "لصماخيه"، وهو الصواب. (٤) رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٦٥).