للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الى اللَّه تعالى من المؤمنِ الضعيفِ، وفي كلٍّ خيرٌ، احرِصْ على ما ينفعُك، واستَعِنْ باللَّه ولا تَعجَزْ، وإن أصابك شيءٌ فلا تَقُلْ: لو أني فعلتُ كان كذا وكذا، ولكن قُلْ: قدَّرَ اللَّهُ وما شاء فعلَ، فإن لو تَفتحُ عملَ الشيطان" (١).

١٢٧٢ - وعنه قال: قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا سافرتُم في الخِصْبِ (٢) فأَعَطُوا الإبلَ حظَّها من الأرض، وإذا سافرتُم في السَّنَةِ (٣) فبَادِرُوا بها نِقْيَها (٤)، واذا عرَّستُم فاجتَنِبُوا الطريقَ؛ فإنها طرقُ الدَّوَابِّ ومَاوَى الهَوَامِّ بالليل" (٥).

١٢٧٣ - وعنه: أن رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أَقرَبُ ما يكونُ العبدُ من ربِّه وهو ساجدٌ؛ فأكثِرُوا الدعاءَ" (٦).

١٢٧٤ - وعن جابر -رضي اللَّه عنه- قال: سمعتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول في غزوةٍ غزَوناها: "استكثِرُوا من النِّعال؛ فإن الرجلَ لا يزال راكبًا ما انتَعلَ (٧) " (*) (٨).

* * *


(*) انفرد بها كلِّها مسلم.

(١) رواه مسلم (٢٦٦٤).
(٢) كثرة العُشب والمرعى.
(٣) القحط.
(٤) أي: مُخّها، والمعنى: قللوا السير حتى لا تضعف ويذهب نقيها.
(٥) رواه مسلم (١٩٢٦).
(٦) رواه مسلم (٤٨٢).
(٧) معناه: أنه شبيه بالراكب في خفة المشقة عليه وقلة تعبه وسلامة رجله مما يعرض في الطريق من شوك وأذى ونحوه.
(٨) رواه مسلم (٢٠٩٦).