للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- أو: خيالي (١)

تمرين آخر

عين أسباب الوصل والفصل في الأمثلة الآتية:

قال الله تعالى:

١- «ما اتخذ الله من ولدٍ، وَمَا كان معه من إله، إذا لذهب كل آلة بما خلقَ، ولعلا بعضهم على بعضٍ، سبحان الله عما يصفون» .

٢- وقال الله تعالى «قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم، ويحفظوا فروجهم، ذلك أزكى لهم، إن الله خبيرٌ بما يصنعون» .

٣- وقال تعالى «له مقاليد السموات والأرض، يبسط الرزق لمن يشاء ويقدرُ، إنه بكل شيء عليم»

٤- وقال تعالى «يسبح لله ما في السموات وما في الأرض، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير» هو الذي خلقكم فمنكم كافرٌ ومنكم مؤمن، والله بما تعملون بصير، خلق السموات والأرض بالحق وصوّركم فأحسن صوركم وإليه المصير، يعلم ما في السموات والأرض، ويعلم ما تسرون وما تعلنون، والله عليم بذات الصدور» .

٥- قال أبو العتاهية:

وإذا ابتليت ببذل وجهك سائلا فابذله للمتكرِّم المفضال

ما أعتاض باذل وَجهِهِِ بسؤاله عوضا ولو نال الغنى بسؤالِ

٦- وقال:

من عرف الناسَ في تصرَفهم لم يتتبع من صاحب زللا

إن أنت كافأتَ من أساء فقد صرتَ إلى مثل سوء ما فعلا

٧- قال أبو تمام:

أولى البرية حقا أن تُراعيهُ عند السرور الذي آساكَ في الحَزنِ

إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا من كان يألفهم في المنزل الخشن

٨- وقال المتنبي:

ذلّ من يغبط الذليل بعيش رب عيش أخفّ منه الحمام

من يهن يسهل الهوانُ عليه ما لجُرحٍ بميت إيلام

٩- وقال:

أفاضلُ الناس أغراض لذا الزمن يخلو من الهم أخلاهم من الفطَن

١٠- وقال أيضاً:

إذا نحن شبهناك َ بالبدر طالعاًَ بخسناك حقا أنت أبهى وأجمل

١١- وقال بشار:

الشيب كُرهٌ وكرهٌ أن يفارقني إعجب لشيء على البغضاء مودودُ

١٢- وقال ابو نواس:

عليك باليأس من الناسِ إن غنَى نفسك في اليأسِ

وقال المعري:

إن الشبيبة نارٌ إن أردتَ بها أمراً فبادر انّ الدهر مطفيها

وقال الطغرائي:

جامل عدوك ما استطعت َ فانّه بالرفق يُطمعُ في صلاح الفاسد

وَاحذرِ حسودك ما استطعت فانه إن نمتَ عنه فليس عنك براقد

اسئلة على الوصل والفصل يطلب اجوبتها

ما هو الوصل؟ - ما هو الفصل؟ - كم موضعاً للوصل؟ - كم موضعاً للفصل؟ - ما هو الجامع العقلي؟ - ما هو الجامع الوهمي؟ ما هو الجامع الخيالي؟ - متى يجب وصل الجملة الحالية بما قبلها؟ - في كم موضع يجب فصل الجملة الحالية.


(١) والجامع الخيالي - أمر بسببه يقتضي الخيال اجتماع الجملتين في المفكرة، بأن يكون بينهما تقارن في الخيال سابق على العطف لتلازمهما في صناعة خاصة، أو عرف عام - كالقدوم، والمنشار، والمنقاب - في خيال النجار.
والقلم والدواة، والقرطاس - في خيال المكاتب.
وكالسيف والرمح، والدرع - في خيال المحارب - وهلم جرا وللقرآن الكريم اليد البيضاء في هذا الباب - كقوله تعالى (أفلا ينظرون إلى الابل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الارض كيف سطحت) - فالمناسبة بين الابل والسماء - وبينهما وبين الجبال والأرض غير موجودة بحسب الظاهر ولكنه (أسلوب حكيم) في غاية البلاغة - لانه لما كان لخطاب مع العرب، وليس في تخيلاتهم إلا الابل، لأنها راس المنافع عندهم - والأرض لرعيها والسماء لسقيها - وهي التي توصلهم إلى الجبال التي هي حصنهم عند ماتفاجئهم حادثة أورد الكلام على طبق ما في مخيلاتهم.

<<  <   >  >>