للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

واستعمل عليها النعمان بن بشير الأنصاري -رضي الله عنه- (١) (٢).

ذكر خليفة بن خياط (٣)، والطبري (٤) أن معاوية -رضي الله عنه- عزل عبد الله بن خالد عن الكوفة وولاها الضحاك بن قيس -رضي الله عنه- (٥)، ثم عزل معاوية -رضي الله عنه- سمرة بن جندب -رضي الله عنه- عن البصرة وولاها عبد الله بن عمرو بن غيلان (٦).

أما عن ولاية عبيد الله بن زياد للكوفة، فقد تولاها سنة خمس وخمسين بعد عبد الله بن عمرو بن غيلان (٧).

• نقد النص:

وبعد هذا الترتيب السابق تبين أن صاحب الكتاب قد وهم في ترتيب الولاة؛ لأنه قد خالف غيره.

* وفاة معاوية -رضي الله عنه- ووصيتة لابنه يزيد:

[٣١]- (قالوا: ولما دخلتْ سنة ستين مرض معاوية مرضه الذي مات فيه، فأرسل إلى ابنه يزيد، وكان غائبًا عن مدينة دمشق، فلما أبطأ عليه دعا


(١) النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة الأنصاري -رضي الله عنه-، أمه عمرة بنت رواحه أخت عبد الله بن رواحة -رضي الله عنه-، ولد قبل وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بثمان سنين، كان جوادًا كريمًا شاعرًا، ولي الكوفة لمعاوية -رضي الله عنه-، ثم ولي حمص لمعاوية -رضي الله عنه- ولابنه يزيد، فلما مات يزيد صار زبيريًا، فخالفه أهل حمص فأخرجوه ثم قتلوه. ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٤٩٦.
(٢) الأخبار الطوال ٢٢٥.
(٣) التاريخ ١/ ٢١٩.
(٤) التاريخ ٥/ ٣٠٠.
(٥) الضحاك بن قيس بن خالد الفهري القرشي -رضي الله عنه-، الأمير، عداده في صغار الصحابة، وتولى الكوفة لمعاوية -رضي الله عنه- بعد عبد الله بن خالد بن أسيد، ثم دمشق، وهو الذي صلى على معاوية -رضي الله عنه- وقام بخلافة حتى قدم يزيد، وبعد وفاة يزيد دعا لابن الزبير -رضي الله عنه-، ثم دعا لنفسه، ثم قتل في مرج راهط سنة أربع وستين. الذهبي: السير ٣/ ٢٤١. ابن حجر: الإصابة ٣/ ٣٨٧.
(٦) خليفة بن خياط: التاريخ ٢٢٣، والطبري: التاريخ ٥/ ٢٩٥.
(٧) خليفة بن خياط: التاريخ ٢٢٣. والطبري: التاريخ ٥/ ٢٩٩.

<<  <   >  >>