للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمشهور أنه لم يحضر ذلك، وأن الذي صلى عليه هو الضحاك بن قيس -رضي الله عنه- (١).

ذكر ذلك ابن كثير وقال: (وعليه الجمهور) (٢)، ومما يدل على ذلك هذه الخطبة التى ألقاها الضحاك، فلو كان يزيد حاضرًا لتولى الصلاة والخطبة؛ لأنه الخليفة بعد أبيه.

[٣٣]- (ومات معاوية وعلى المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، وعلى مكة يحيى بن حكيم بن صفوان بن أمية (٣)، وعلى الكوفة النعمان بن بشير الأنصاري، وعلى البصرة عبيد الله بن زياد) (٤).

ذكر نحوًا منها: البلاذري (٥)، والطبري (٦)، إلا في ذكر والي مكة، فقد ذكروا أنه عمرو بن سعيد بن العاص.

• نقد النص:

وقد انفرد صاحب الكتاب في ذكر ولاية يحيى بن حكيم على مكة من قبل معاوية -رضي الله عنه-، والصحيح أن ولايته في عهد يزيد بن معاوية (٧).


(١) ذكر ذلك خليفة بن خياط ٢٢٦، ابن سعد في الطبقات ١/ ١٥١ (ت د. عبد العزيز السلومي)، والطبري: التاريخ ٥/ ٣٢٧، والذهبي: تاريخ الإسلام بروايتين عن أبي مسهر ٤/ ٣١٧، وعن الزبير بن بكار ٥/ ١٣٢.
(٢) البداية والنهاية ٨/ ١٥٣.
(٣) يحيى بن حكيم بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي، ولي مكة ليزيد بن معاوية، ذكر أن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه- بايعه ليزيد ولكن يزيد رفض تلك البيعة وردها، ثم ذكر الحارث بن خالد ليزيد أن يحيى يداهن ابن الزبير -رضي الله عنه- فعزله يزيد وولى الحارث. ابن سعد الطبقات ٥/ ٤٧٥، ابن عساكر: تاريخ دمشق ٢٨/ ٢٠٧، الأعلام للزركلي ٨/ ١٤٣.
(٤) الأخبار الطوال ٢٢٧.
(٥) الأنساب ٥/ ٢٩٩.
(٦) التاريخ ٥/ ٣٣٨.
(٧) ابن سعد: الطبقات ٥/ ٤٧٥.

<<  <   >  >>