للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي ذلك يقول عبد الرحمن بن الزبير الأسدي (١):

فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري … على هانئ في السوق وابن عقيل

إلى بطل قد هشم السيف أنفه … وآخر، يهوى من طمار، قتيل

أصابهما ريب الزمان، فأصبحا … أحاديث من يسعى بكل سبيل

ترى جسدًا قد غير الموت لونه … ونضح دم قد سال كل مسيل (٢) (٣)

ذكر نحوًا منها: ابن سعد (٤) مختصرًا، والبلاذري (٥) مطولًا، والطبري (٦) بمثله مطولًا.

• نقد النص:

جاءت في هذه الرواية مسندة عند الطبري (٧) بطرق لا يمكن الاعتماد عليها.

وفيها محاولة اغتيال عبيد الله حينما جاء عائدًا لشريك بن الأعور،


(١) لعل الصحيح من اسمه (عبد الله) بدل (عبد الرحمن) بن الزبير الأسدي، وهو شاعر معروف من أهل الكوفة، من شعراء بني أسد ونبلائهم، يكنى أبا سعد، وله أخبار مع عبد الله بن الزبير بن العوام، ثم ذكر قصيدته في مسلم بن عقيل. ابن عساكر: تاريخ دمشق ٢٨/ ٢٥٨.
(٢) اختلف في من قال هذه الأبيات قيل: إنها للفرزدق، ذكر ذلك ابن سعد في الطبقات ١/ ٤٦١ (ت د. محمد السلمي)، والطبري: التاريخ ٥/ ٣٧٩، من طريق أبي مخنف، وقيل: للأخطل ذكرها الكلبي في نسب معد واليمن ١/ ٣٢٩.
(٣) الأخبار الطوال من صفحة ٢٣٣، إلى صفحة ٢٤٢.
(٤) الطبقات ١/ ٤٥٨ (ت د. محمد السلمي).
(٥) الأنساب ٢/ ٧٧.
(٦) التاريخ ٥/ ٣٤٧. من طريق أبي مخنف.
(٧) التاريخ بروايتين الأولى ٥/ ٣٦٣ من طريق أبي مخنف، والأخرى من طريق عيسى بن يزيد وهو لا يعرف، وليس له رواية. الفلوجي: المعجم الصغير ١/ ٤٤٤.

<<  <   >  >>