للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فحمل هانئ بن ثويب الحضرمي (١) على عبد الله بن علي، فقتله.

ثم حمل على أخيه جعفر بن علي، فقتله أيضًا.

ورمى يزيد الأصبحي (٢) عثمان بن علي بسهم، فقتله، ثم خرج إليه، فاحتز رأسه، فأتى عمر بن سعد، فقال له: أثبني.

فقال عمر: عليك بأميرك يعنى عبيد الله بن زياد فسله أن يثيبك.

وبقي العباس بن علي (٣) قائمًا أمام الحسين يقاتل دونه، ويميل معه حيث مال، حتى قُتِلَ، رحمة الله عليه) (٤).

ذكر نحوًا منها: ابن سعد (٥)، والبلاذري (٦)، والطبري (٧) مطولًا.

* قتل الحسين -رضي الله عنه-:

[٧٥]- (وبقي الحسين وحده، فحمل عليه مالك بن بشر الكندي (٨)، فضربه بالسيف على رأسه، وعليه برنس خز، فقطعه، وأفضى السيف إلى رأسه، فجرحه.

فألقى الحسين البرنس، ودعا بقلنسوة، فلبسها، ثم اعتم بعمامة، وجلس،


(١) والصحيح من اسمه هانئ بن (ثبيت) بدل (ثوبت) وهو الذي قتل عبد الله بن علي وجعفر بن علي. ابن سعد الطبقات، ت السلمي ١/ ٤٧٥. الطبري: التاريخ ٥/ ٤٤٩.
(٢) والصحيح أن اسمه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير، قتل أيام المختار، وقد دل على مكانه امرأته، وكانت ناقمة عليه لقتله الحسين -رضي الله عنه-. الطبري: التاريخ ٥/ ٤٥٣.
(٣) سبق ترجمته.
(٤) الأخبار الطوال ٢٥٦، ٢٥٧.
(٥) الطبقات ١/ ٤٧٥ (ت د. محمد السلمي).
(٦) التاريخ ٣/ ٢٠٠.
(٧) التاريخ ٥/ ٤٤٦.
(٨) ولعل الصحيح من اسمه مالك بن (النسير) بدل (بشر). البلاذري: الأنساب ٣/ ٢٠٣، الطبري: التاريخ ٤/ ٤٤٨.

<<  <   >  >>