للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

- ذكر خليفة بن خياط (١) عن أبي اليقظان (٢) وهو ضعيف، خبر وفادة عبدالله بن أبي عمرو على يزيد بن معاوية ومعه محمد بن عمرو بن حزم (٣)، وأنهم لما رجعوا خلعوا يزيد وأظهروا شتمه والبراءة منه، ولم يأتي فيه ذكر للخمر، ولعله حذف لبشاعته.

- روى ابن سعد من طريق محمد بن عمر الواقدي وهو ضعيف: (كان معقل بن سنانٍ قد صحب النّبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وحمل لواء قومه يوم الفتح، وكان شابًّا ظريفًا، وبقي بعد ذلك، فبعثه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، وكان على المدينة ببيعة يزيد بن معاوية، فقدم الشّام في وفدٍ من أهل المدينة، فاجتمع معقل بن سنانٍ ومسلم بن عقبة الّذي يعرف بمسرفٍ، قال: فقال معقل بن سنانٍ لمسرفٍ وقد كان آنسه وحادثه إلى أن ذكر معقل بن سنانٍ يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، فقال: إنّي خرجت كرهًا ببيعة هذا الرّجل، وقد كان من القضاء والقدر خروجي إليه، رجلٌ يشرب الخمر وينكح الحرم، ثمّ نال منه، فلم يترك) (٤).

- وروى الواقديّ بسنده: لمّا وثب أهل الحرّة، وأخرجوا بني أميّة عن المدينة، واجتمعوا على عبد الله بن حنظلة، وبايعهم على الموت قال: يا قوم اتّقوا الله، فو الله ما خرجنا على يزيد حتّى خفنا أن نُرْمَى بالحجارة من السّماء،


(١) التاريخ ٢٣٦.
(٢) سبقت ترجمته.
(٣) محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، ولد في السنة العاشرة من الهجرة، في نجران وكان أبوه عاملًا عليها، ليس له صحبة ولا رواية، كان على الخزرج يوم الحرة وقتل فيها. ابن حجر: الإصابة ٦/ ٢٠٠.
(٤) الطبقات ٤/ ٢٨٣، وجاءت هذه الرواية من طريق الواقدي عند أبي العرب في المحن ١٨٢، والحاكم في المستدرك ٣/ ٥٩٩، والذهبي في تاريخ الإسلام. تدمري ٥/ ٢٥٢، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٩٣/ ٣٦٣.

<<  <   >  >>