للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

والبلاذري (١) والطبري (٢) مطولًا.

• نقد النص:

اختلفت المصادر في مكان موته والأشهر أنه في المشلل (٣).

أما المرض الذي أصابه فقيل إنه الماء الأصفر (٤)، أو أنه النقرس (٥)، وقيل: الفالج (٦)، وقيل: النوطة (٧)، والله أعلم.

وأما عن وصية مسلم بن عقبة للحصين بن نمير ألا يرد أهل الشام في ما يريدونه بعدوِّهم فلم ترد بسند صحيح، ولعل ورودها هنا امتداد لوصية يزيد بن معاوية المزعومة وتأكيدًا لها.

[١٠٩]- (فتولى أمر الجيش الحصين بن نمير فسار حتى وافى مكة.

وتحصن منه ابن الزبير في المسجد الحرام في جميع من كان معه، ونصب الحصين المجانيق على جبل أبي قبيس، وكانوا يرمون أهل المسجد) (٨).

أورد نحوًا منها: ابن سعد (٩) وخليفة بن خياط (١٠) والأزرقي (١١)


(١) الأنساب ٥/ ٣٣٥.
(٢) التاريخ ٥/ ٤٩٦، بروايتين الأولى عن أبي مخنف، ولم يذكر قوله: لا تردن أهل الشام ما يريدونه بعدوهم، والأخرى من طريق هشام بن محمد، وهو ضعيف وفيها هذه الوصية التي أوردها صاحب الكتاب.
(٣) الطبقات ٢/ ٦٧ (ت د. محمد السلمي)، الزبيري: نسب قريش ١٢٧. البلاذري: الأنساب ٥/ ٣٣٢. الطبري: التاريخ ٥/ ٤٩٦.
(٤) الأزرقي: أخبار مكة ١/ ٢٠٢.
(٥) البلاذري: الأنساب ٥/ ٣٣٧ عن المدائني.
(٦) الطبراني: المعجم الكبير ١٤/ ١٨٧.
(٧) ابن سعد: الطبقات ٢/ ٦٤ (ت د. محمد السلمي)، الذهبي: تاريخ الإسلام ٥/ ٢٤.
(٨) الأخبار الطوال ٢٦٧، ٢٦٨.
(٩) الطبقات ٢/ ٦٧ (ت د. محمد السلمي).
(١٠) التاريخ ٢٥٥.
(١١) أخبار مكة ١/ ٢٠٢.

<<  <   >  >>