للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعلى البصرة يومئذ عبيد الله بن زياد، فوجه إليهم عبيد الله أسلم بن ربيعة (١) في ألفي فارس، فلحقهم بقرية من الأهواز تدعى آسك (٢) مما يلي فارس، فواقعهم، فقتلت الخوارج من أصحاب ابن ربيعة خمسين رجلًا، فانهزم أسلم، فأنشأ رجل من الخوارج يقول:

أألفا مؤمن منكم زعمتم … ويهزمكم بآسك أربعونا؟

كذبتم، ليس ذاك كما زعمتم … ولكن الخوارج مؤمنونا

هم الفئة القليلة قد علمتم … على الفئة الكثيرة ينصرونا (٣)

أطعتم أمر جبار عنيد … وما من طاعة للظالمينا (٤) (٥)

أورد نحوًا منها: خليفة بن خياط (٦) مختصرًا، والبلاذري (٧) والمبرد (٨) والطبري (٩) مطولًا.

• نقد النص:

لعل صاحب الكتاب أراد أن يختصر الخبر فأدخل بعضه على بعض، وسوف أورد الخبر مرتبًا على نحو ما جاءت به المصادر الأخرى.


(١) والصحيح من اسمه أسلم بن زرعة بدل (ربيعة)، تولى خراسان من قبل عبيد الله بن زياد، ثم وجهه ابن زياد لقتال مرداس بن عمرو، أبو هلال وقتل بآسك. الطبري: التاريخ ٥/ ٤٧١.
(٢) آسك: بلد من نواحي الأهواز، قرب أرجان، بين أرجان ورامهرمز. معجم البلدان ١/ ٥٣.
(٣) هذه الأبيات لعيسى الخطي. البلاذري: الأنساب ٥/ ١٨٣.
(٤) انفرد به صاحب الكتاب.
(٥) الأخبار الطوال ٢٦٩.
(٦) التاريخ ٢٥٦.
(٧) الأنساب ٥/ ١٨٠.
(٨) الكامل في اللغة والأدب ٣/ ١٨٤.
(٩) التاريخ ٥/ ٣١٤.

<<  <   >  >>