للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فاقتتلوا، فقتل عثمان، وانهزم أصحابه) (١).

ذكر نحوًا منها: الطبري (٢)، والبلاذري (٣).

كان ذلك في ذي القعدة في سنة خمس وستين (٤).

[١٢٠]- (فكتب أهل البصرة إلى عبد الله بن الزبير يعلمونه أنه لا إمام لهم، ويسألونه أن يوجه إليهم رجلًا من قبله يتولى الأمر، فوجه إليهم الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي، فقدم البصرة، وتولى الأمر بها.

فدعا وجوه أهل البصرة، فاستشارهم في رجل يوليه حرب الخوارج، فكلهم قالوا: عليك بالمهلب بن أبي صفرة) (٥).

ذكر نحوًا منها: البلاذري (٦)، والطبري (٧).

• نقد النص:

هذا الخبر جاء في المصادر مع خبر اعتزال عبد الله بن الحارث الملقب ببة عن إمارة البصرة، والذي سبق ذكر اجتماع الناس عليه، وليس كما ذكر صاحب الكتاب أنه بعد وفاة عثمان بن معمر.

ومما يروى في سبب اعتزال ببة عن الإمارة:

- أن الناس اصطلحوا على عبد الله بن الحارث الهاشمي فوَلِيَ أمرهم أربعة أشهر، وخرج نافع بن الأزرق إلى الأهواز، فشكى إليه الناس سوء حالهم


(١) الأخبار الطوال ٢٧٠.
(٢) الطبري: التاريخ ٥/ ٦١٣.
(٣) البلاذري: الأنساب ٧/ ١٥٥.
(٤) المصدر السابق ٧/ ١٥٦.
(٥) الأخبار الطوال ٢٧٠، ٢٧١.
(٦) الأنساب ٥/ ٤٠٧
(٧) التاريخ ٥/ ٥٢٨.

<<  <   >  >>