للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولم يزل هناك إلى أن هاج به أصحابه، فقتلوه) (١).

ذكر البلاذري (٢) والطبري (٣): أن الحجاج عزل يزيد بن المهلب، وولى أخاه المفضل بن المهلب، وذلك في سنة خمس وثمانين (٤)، أما قتيبة فقد ذكر أن ولايته كانت في ست وثمانين في خلافة الوليد بن عبد الملك (٥).

[١٤٠]- (وأفضى الملك بعد ذلك إلى الوليد بن عبد الملك، ثم إلى سليمان بن عبد الملك، فولى سليمان على العراق خالد بن عبد الله القسري (٦)، فولى خالد أخاه أسد بن عبد الله (٧) خراسان، فلم يزل بها حتى ظهر فيها دعاة الإمام محمد بن علي بن عبد الله بن عباس (٨) (٩).


(١) الأخبار الطوال ٢٨٠.
(٢) فتوح البلدان ٣٠٣.
(٣) التاريخ ٦/ ٣٩٣.
(٤) الطبري: التاريخ ٦/ ٣٩٣. البلاذري: فتوح البلدان ٣٠٣.
(٥) الطبري: التاريخ ٦/ ٤٢٤. خليفة بن خياط: التاريخ ٢٩١.
(٦) خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد البجلي، القسري، الدمشقي، أبو الهيثم كان جوادًا، من نبلاء الرجال، ولي مكة للوليد بن عبد الملك ثم لسليمان بن عبد الملك، ثم ولي العراقين لهشام بن عبد الملك من سنة ست ومائة إلى سنة عشرين ومائة، وهو الذي ضحَّى بالجعد بن درهم، توفي سنة ١٢٦ هـ. المزي: تهذيب الكمال ٨/ ١٠٧. الذهبي: السير ٥/ ٤٢٥.
(٧) أسد بن عبد الله البجلي القسري، أخو خالد بن عبد الله السابق، ولي خراسان لأخيه، فغزا غور ولقي جمعًا كبيرًا منه فهزمهم في سنة ثمان ومائة، ثم جاشت الترك حتى أتوا مرو الروذ في سنة سبع عشرة ومائة فسار إليهم وهزمهم، وقد ظفر بجماعة من دعاة بني العباس فصَلَبهم، وتوفي في سنة ١٢٠ هـ. المزي: تهذيب الكمال ٢/ ٥٠٤. ابن كثير: البداية ٩/ ٢٧١.
(٨) محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، ولد سنة أربع وستين، أوصى إليه بالإمامة أبو هاشم عبد الله بن محمد ابن الحنفية، وقال له: إن هذا الأمر في ولدك، فصارت الشيعة إليه بعد أبي هاشم، ابتدأ أمره في خلافة الوليد بن عبد الملك، وتوفي بالشراة من أرض الشام في خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك ١٢٥ هـ. ابن سعد الطبقات، ت: زياد منصور ١/ ٢٤٣. الذهبي: تاريخ الإسلام، ت: تدمري ٨/ ٢٢٥. ابن عساكر: تاريخ دمشق ٥٤/ ٣٦٢.
(٩) الأخبار الطوال ٢٨١.

<<  <   >  >>