تذكر هذه الرواية ما كان من خبر عبيد الله بن زياد ومحادثة اليشكري الذي كان يرافقه، وقد انفرد صاحب الكتاب وخالف غيره باتهام يزيد بن معاوية بالكتابة لعبيد الله بن زياد يأمره بقتل الحسين -رضي الله عنه-.
فالذي ورد عند البلاذري والطبري من جواب عبيد الله بن زياد عند سؤاله عن قتل الحسين -رضي الله عنه- فهو قوله:(أما الحسين فإنّه سار إليّ يريد قتلي فاخترت قتله على أن يقتلني)(١).
ولعل من يتهم يزيد بن معاوية بقتل الحسين -رضي الله عنه- يعتمد على مثل هذه الرواية التي أوردها صاحب الكتاب، وقد نفى العلماء عنه هذه التهمة.