للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الغلام الذي نحن ولدنا أباه، وهو ابن أختنا)، فقال له الحصين: (لا، لعمر اللّه، لا تأتينا العرب بشيخ ونأتيهم بصبي) (١).

٢ - روح بن زنباع الجذامي، قام خطيبًا وأثنى على مروان بن الحكم ورشح أن يلي الخلافة لكبر سنه وشرفه، بدلًا من خالد بن يزيد؛ لأنه صغير (٢)، وقال أيضًا: (بايعوا الكبير، واستشبوا الصغير) (٣).

٣ - أهل الأردن، (قال أهل الأردن وغيرهم لمروان: أنت شيخ كبير، وابن يزيد غلام وابن الزّبير كهل، وإنما يقرع الحديد بعضه ببعض، فلا تباره بهذا الغلام، وارمِ بنحرك في نحره، ونحن نبايعك، ابسط يدك، فبسطها، فبايعوه بالجابية يوم الأربعاء لثلاث خلون من ذي القعدة سنة أربع وستين) (٤).

٤ - عبيد الله بن زياد، فقد روى البلاذري بسنده فقال: (فقدم ابن زياد الأردن على بني أمية وقد بايعوا خالدًا فقال: إنكم قد أخطأتم الرأي في بيعة خالد، وقد بايع النّاس ابن الزّبير، وهو ابن حواريّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- ورجل له سن وصلاح في دينه وفضل، وتبايعون أنتم غلامًا حديث السن ليست له حنكة وتريدون أن تقارعوا به ابن الزّبير؟ قالوا: فما ترى؟ قال: أرى أن تبايعوا مروان بن الحكم فإنّ له سنًّا وفقهًا وفضلًا) (٥).

٥ - عمرو بن سعيد العاص، فقد قال لمروان بن الحكم: (صدق واللّه


(١) الطبري: التاريخ ٥/ ٥٣٦.
(٢) الطبري: التاريخ ٥/ ٥٣٦.
(٣) ابن سعد: الطبقات. ٥/ ٣٨.
(٤) الطبري: التاريخ ٥/ ٥٣٤.
(٥) الأنساب ٦/ ٢٧٨.

<<  <   >  >>