للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسأورد بعض النصوص التي تعطي صورة أكثر وضوحًا عن هذا الحدث ومنها:

- أحداث البصرة بعد وفاة يزيد بن معاوية:

- قتل عمرو بن مسعود بعد وفاة معاوية بن يزيد سنة أربع وستين.

- قد سبق ذِكْرُ أن عبيد الله بن زياد قد أَخْرَج من سجنه بعض الخوارج، وقد كان أشد شيء عليهم.

- بعد فشل عبيد الله في جمع أهل البصرة على رأيه استجار بالأزد، فأجاره زعيمهم عمرو بن مسعود (١).

- تحالف عمرو بن مسعود ومالك بن مسمع وسويد بن منجوف ليردوا عبيد الله بن زياد إلى الإمارة، وولوا عليهم عمرو بن مسعود (٢).

- وروى البلاذري بسنده: (سارت الأزد وربيعة حتّى أتوا المسجد، وصعد مسعود بن عمرو المنبر، ثمّ خرج وخرجنا فإذا بمسعود على بغلته وقد ازدحم النّاس عليه حتّى سقط، وأقبل ابن الأزرق من قبل بني سليم في نحو من أربعين يحكمون (٣)، فقصدوا له فضربوه بأسيافهم حتّى قتلوه) (٤).

دور الأحنف بن قيس وسعيه بالصلح:

روى البلاذري بسنده أن الأحنف قال: (يا معشر الأزد، اتقوا اللّه فإنا والله ما نحن قتلنا مسعودًا إنّما قتله الخوارج، قالوا: فإنا وجدناه عندكم في دوركم وما نطلب به إلا مَنْ وجدناه عنده قتيلًا وفي داره، قال الأحنف: فما الذي


(١) الطبري: التاريخ ٥/ ٥٢٥.
(٢) خليفة بن خياط: التاريخ ٢٥٨.
(٣) أي من الخوارج المحكمية.
(٤) الأنساب ٥/ ٤٢٣.

<<  <   >  >>