للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فولي الكوفة عبد الله بن مطيع العدوي، ووجه أخاه مصعب بن الزبير إلى البصرة، وأمر عبد الله بن مطيع بمكاتبته، ووجه عماله إلى اليمن، والبحرين، وعمان، وسائر الحجاز، ودانت لابن الزبير البلدان إلا الشام ومصر. فإن مروان بن الحكم كان حماهما) (١).

ذكر نحوًا منها: ابن كثير (٢).

سبق ذكر أن أهل البصرة ولُّوا عليهم عبد الله بن الحارث، ثم أرسلوا إلى عبد الله بن الزبير فأقره عليهم، وهذا يدل على أن أهل العراق كلهم صاروا إلى إمارة عبد الله بن الزبير.

- وَلِيَ عبد الله بن مطيع الكوفة لعبد الله بن الزبير -رضي الله عنه-، سنة خمس وستين (٣).

- وولي مصعب بن الزبير على البصرة بعد الحارث بن عبد الله سنة سبع وستين (٤).

* تجديد بناء الكعبة في عهد عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه-:

[١٥٢]- (وانحلبت على ابن الزبير الأموال، فهدم الكعبة وجدد بناءها، وذلك سنة خمس وستين، ولف الحجر الأسود في حرير، وجعله في تابوت وختم عليه، واستودعه الحجبة مع جميع ما كان معلقًا في الكعبة من ذهب وجوهر، ولما بناها أدخل الحجر في البيت، فلما قُتِلَ ابن الزبير نقضها الحجاج، وأعاد بناءها على ما كان، فهي على ذلك إلى اليوم) (٥).


(١) الأخبار الطوال ٢٨٧.
(٢) البداية والنهاية ٨/ ٣٧٣.
(٣) ابن سعد: الطبقات ٥/ ١٤٧.
(٤) الطبري: التاريخ ٦/ ٩٣.
(٥) الأخبار الطوال ٢٨٧. ٢٨٨.

<<  <   >  >>