للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأشعث، فإني أريد مناظرته في بعض الأمور التي فيها خلاصه من المختار، فأدخلته إليه. فانتضى سيفه، فضرب عنقه، وأخذ رأسه، فأتى به المختار، فألقاه بين يديه.

فقال المختار: هذا بقطيفة الحسين، وذلك أن قيس بن الأشعث أخذ قطيفة كانت للحسين حين قتل، فكان يسمى قيس قطيفة.

فاسترجع عبد الله بن كامل، وقال للمختار: قتلت جاري وضيفي وصديقي في الدهر؟

قال له المختار: لله أبوك، اسكت، أتستحل أن تجير قتله ابن بنت نبيك؟) (١).

انفرد صاحب الكتاب بذكر هذا الخبر عن قيس بن الأشعث.

• نقد النص:

لم أقف على خبر يفيد بزمن وفاة قيس بن الأشعث، وانقطع خبره في المصادر بعد قتل الحسين -رضي الله عنه-.

* سراقة البارقي والمختار:

[١٧٠]- (ثم إن المختار دعا بالأسرى الذين أسرهم من أهل الكوفة في الوقعة التي كانت بينه وبين أهل الكوفة، فجعل يضرب أعناقهم حتى انتهى إلى سراقة البارقي، وكان فيهم، فقام بين يديه، وأنشأ يقول (٢):

ألا من مبلغ المختار أنا … نزونا نزوة كانت علينا

خرجنا لا نرى الإشراك دينا … وكان خروجنا بطرًا وحينا (٢)


(١) الأخبار الطوال ٣٠٢.
(٢) أوردها الطبري: التاريخ ٦/ ٥٤ كاملة.

<<  <   >  >>