للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه الخذلان عن أرضه … كذلك من يكره حر الجلاد

إن كان في الموت له راحة … فالموت حتم في رقاب العباد (١)

فقال الرجل: فهلا ثبت، فنقاتل معك. فقال له عبد الرحمن: أو بمثلك تسد الثغور؟!) (٢).

ذكر نحوًا منها: خليفة بن خياط (٣)، والبلاذري (٤) والطبري (٥) مطولًا.

استمرت الحرب بين ابن الأشعث والحجاج طويلًا، وكان من وقائعهم يوم تستر هزم فيه الحجاج، سنة إحدى وثمانين (٦).

ومن أيامهم أيضًا يوم الزاوية بالبصرة سنة اثنتين وثمانين (٧)، وقيل: سنة ثلاث وثمانين (٨).

ثم التقوا بدير الجماجم، وقد انضم إلى ابن الأشعث كثيرًا من القراء والصالحين لبغضهم الحجاج وسياسته، وبلغ عدد جنده مائة ألف، واجتمع رءوس أهل الشام أن يصلحوا ما فسد من أمر العراق، فطلبوا من عبد الملك أن يعزل الحجاج طلبًا لرضا أهل العراق وحقن دمائهم، وأن يعطي ابن الأشعث ولاية يتولاها ما دام حيًّا، فوافق على ذلك وبعث ابنه عبد الله بن عبد الملك (٩)


(١) ذكر نحوًا منها: البلاذري: الأنساب ٣/ ١١٠، الطبري: التاريخ ٦/ ٣٩٢.
(٢) الأخبار الطوال ٣١٩، ٣٣٠.
(٣) التاريخ ٨١.
(٤) الأنساب ٧/ ٣٢٢.
(٥) التاريخ ٦/ ٣٣٩.
(٦) الطبري: التاريخ ٦/ ٣٤٠.
(٧) الطبري: التاريخ ٦/ ٣٤٣.
(٨) المصدر السابق ٦/ ٣٦٨.
(٩) عبد الله بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، أبو عمر الأموي، من الطبقة الرابعة من تابعي الشام،، ولي الغزو في خلافة أبيه وغزا الروم وفتح فيها بعض الحصون وبنى المصيصة، وولي مصر، توفي سنة مائة. ابن عساكر: تاريخ دمشق ٢٩/ ٣٤٣، الذهبي: تاريخ الإسلام ٦/ ٤٠٢.

<<  <   >  >>