للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر خليفة بن خياط (١)، والطبري (٢): أن وكيع بن أبي سود تولى أمر خراسان بعد مقتل قتيبة بن مسلم تسعة أشهر، ثم جاء بعده يزيد بن المهلب.

• نقد النص:

قد وهم صاحب الكتاب في ذكره ولاية الجراح بن عبد الله على خراسان في عهد الوليد، والصحيح أنه وليها من قبل عمر بن عبد العزيز سنة تسع وتسعين (٣).

[٢٠١]- (وحج الوليد بن عبد الملك في سنة إحدى وتسعين، وقد فرغ عمر بن عبد العزيز من بناء مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فدخله، وطاف به، ونظر إلى بنائه) (٤).

ذكر نحوًا منها: الطبري (٥) مطولًا.

* من بقي من الصحابة في عصر الوليد:

[٢٠٢]- (ولم يكن بقي في زمن الوليد من الصحابة إلا نفر يسير، منهم بالمدينة، سهل بن سعد الساعدي (٦)، وكان يكنى أبا العباس، توفي في آخر خلافة الوليد، وكان يوم مات ابن مائة سنة، ومنهم جابر بن عبد الله،


(١) التاريخ ٣١٨.
(٢) التاريخ ٦/ ٥٢٦.
(٣) خليفة بن خياط: التاريخ ٣٢٠.
(٤) الأخبار الطوال ٣٢٨.
(٥) التاريخ ٦/ ٤٦٥.
(٦) سهل بن سعد بن مالك الساعدي الخزرجي الأنصاري، من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وله رواية، يقال: إن اسمه حزن فغيره الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى سهل، وهو آخر من مات من الصحابة في المدينة، وقد اختلف في سنة وفاته، فقيل: إحدى وتسعين وقيل: قبل ذلك وقيل: ست وتسعين. الذهبي: ٣/ ٤٢٢، ابن حجر: الإصابة ٣/ ١٦٧.

<<  <   >  >>