للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأوردت كرمانيها الموت … كذاك منايا الناس يدنو بعيدها) (١)

انفرد صاحب الكتاب بذكر هذه الأبيات.

* نهاية ابن الكرماني ونصر بن سيار:

[٢٥٦]- (قالوا: ولما قتل الكرماني مضى ابنه عليّ مِنْ خَنْدَقِهِ إلى أبي مسلم، فسأله أن يطلب له بثأر أبيه.

فأمر قحطبة بن شبيب أن يستعد، ويسير حتى ينيخ على نصر في خندقه، فينابذه الحرب، أو ينيب إلى الطاعة.

فسار قحطبة، فبدأ بالمدينة، فدخلها، واستولى عليها، وأرسل إلى نصر يؤذنه بالحرب. فكتب نصر إلى أبي مسلم، يسأله الأمان، على أن يدخل معه في أمره، فأجابه إلى ذلك، وأمر قحطبة أن يمسك عنه.

فلما أصاب نصر من قحطبة غفلة تحمل في حشمه وولده، وحاشيته ليلًا، فخرج من معسكره من غير أن يعلم أصحابه، وسار نحو العراق، وجعل طريقه على جرجان، فأقام بها، فمرض فيها، فسار منها إلى ساوه، فأقام بها أيامًا ثم توفي بها. فاستأمن جميع أصحابه وأصحاب الكرماني إلى أبي مسلم إلا أناسًا كرهوا أمر أبي مسلم، فساروا من مدينة مرو هرابًا، حتى أتوا طوس، فأقاموا بها) (٢).

ذكر نحوًا منها: خليفة بن خياط (٣)، والبلاذري (٤)، والطبري (٥) مطولًا.


(١) الأخبار الطوال ٣٦٣.
(٢) الأخبار الطوال ٣٦٣.
(٣) التاريخ ٣٩٠.
(٤) الأنساب ٤/ ١٣٠.
(٥) التاريخ ٧/ ٣٧٧.

<<  <   >  >>