للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بقسوته وجبروته، وهذا ما جعل للأعداء مادة يستندون عليها للتأليب على بني أمية، ومثل ذلك ثورة المختار، والدعوة العباسية.

- التنازع على السلطة حيث بدأت بوادره في عهد هشام بن عبد الملك، واختتامه على يد يزيد بن الوليد الذي اغتال ابن عمه، فانفتح الشر على الأموييين، وفسد أمرهم في عقر دارهم.

- عدم وجود نظام ثابت في الحكم.

- عدم الاهتمام بأمر خراسان مع أهميتها ومن ذلك جعل أمرها لوالي العراق، مما جعلها مسرحًا للقوى المعادية مثل الخوارج والدعوة العباسية.

- عدم الاستجابة لصرخات الإنذار التي أطلقها والي خراسان نصر بن سيار وهذا يوحي أن الخليفة مروان في شغل عنها.

- اتساع المساحة التي تحويها الدولة الأموية والذي يتطلب عليها مزيدًا من التنبه واليقظة وعدم الغفلة عن دقائق الأمور وجليلها، ومن هذا عدم الاهتمام بدعاة العباسيين في بداية ظهورهم.

- التنظيم الدقيق الذي انتهجه العباسيون في دعوتهم له دور بارز في النجاح.

- اختيار الدعوة العباسية خراسان مسرحًا للدعوة يوحي بمزيد من العناية الفائقة التي يوليها أئمة الدعوة، فهي بعيدة كل البعد عن مركز الخلافة.

* * *

<<  <   >  >>