١٦ - خروج الحسين -رضي الله عنه- وعبد الله بن الزبير -رضي الله عنه- من المدينة إلى مكة، لم يكن إلا خروجاً من حَرَجِ بيعة الخليفة يزيد بن معاوية، ولم يكونوا مجبرين، ولا كتب الخليفة يزيد بن معاوية بإجبارهم على البيعة.
١٧ - لم تكن في نية الحسين -رضي الله عنه- الخروج إلى أهل الكوفة إلا بعد وفاة معاوية -رضي الله عنه- وذلك حينما كاتبه أهل الكوفة يدعونه إليهم، ولم يثبت أنه واعدهم بالخروج قبل موت الخليفة معاوية -رضي الله عنه-.
١٨ - تعتبر حادثة مقتل مسلم بن عقيل أو علامات الغدر من قبل أهل الكوفة وكاد الحسين -رضي الله عنه- أن يرجع لولا عزم أخوة مسلم على الأخذ بثأره.
١٩ - لم يثبت أن أحد من الصحابة رضوان الله عليهم أشار على الحسين -رضي الله عنه- بالخروج إلى الكوفة، وما يروى عن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه- أنه متضايقا من وجوده في مكة أو أنه أشار عليه بالخروج، كل هذا لم يثبت منه شيء، بل وجدت رواية صحيحة تثبت أنه نصحه بعدم الخروج إلى الكوفة.
٢٠ - الحسين -رضي الله عنه- لم يتوقع القتال أثناء خروجه للكوفة، ولذلك لا يصح عنه أنه استنجد بأحد في طريقه إليها.
٢١ - كاد الصلح أن يقع بين الحسين -رضي الله عنه- وعبيد الله بن زياد لولا تدخل الشمر بن ذي الجوشن وزير السوء.
٢٢ - الحسين -رضي الله عنه- ومن معه لم يمنعوا من الماء، وما يروى في ذلك كله كذب.
٢٣ - أهل الكوفة من الشيعة كتبوا للحسين -رضي الله عنه-، ومهدوا له المسير إليهم، وأعطوه البيعة وواعده بالنصرة، ثم خرجوا لقتاله، والآمر بقتاله هو عبيد الله بن زياد، بمشورة من الشمر بن ذي الجوشن، وهو من حمل الرأس إليه، ولم يُحْمَل إلى الخليفة يزيد بن معاوية، وليس له يد في قتله.