للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٥ - لم يستتب الأمر ليزيد بن الوليد ولا لأخيه إبراهيم، حتى جاء مروان ابن محمد الذي حاول جمع شتات الخلافة ولم يلبث حتى داهمته قوات العباسيين وقضت على دولته.

٦٦ - مجيء مروان بن محمد إلى دمشق وتوليه مقاليد الحكم من إبراهيم جاء لمطالب من داخل البيت الأموي وليس للمضرية شأن في ذلك.

٦٧ - خروج الكرماني على نصر بن سيار هو من أضعف موقف العرب في خراسان تجاه دعوة بني العباس وليست العصبية القبلية، التي جاءت تبعا لهذه الفتنة.

٦٨ - كانت عقيدة أبو مسلم سيئة، وهو مَنْ أَذْكَى خلاف العرب.

٦٩ - خلدت قصيدة نصر بن سيار حاجته للعون والمدد من الأمويين، وهي خير دليل على أن الخطر الأكبر هو الدعوة العباسية، وفيها توثيق لمخالفاتها العقدية.

٧٠ - لا صحة لما ينسب عن مروان بن محمد بأن له علاقة بالجعد بن درهم، ولا يصح أيضا تلقيبه بالحمار، وإنما هذه اللقاب جاءت مصاحبة للدعوة العباسية نكاية به وتشنيعا عليه لجهوده في صدها.

٧١ - انحصرت جهود أبي مسلم الخراساني لنصرة الدعوة العباسية في خراسان وبلاد المشرق، والذي تولى محاربة مروان بن محمد وملاحقته حتى قتله هم بني العباس أنفسهم.

٧٢ - من أسباب نجاح أبي مسلم في خراسان الخلافات بين العرب، و انشغال الخليفة مروان بن محمد بالفتن التي في الشام والعراق.

والحمد لله رب العالمين.

* * *

<<  <   >  >>