أهدى له شهباً بأنفاسه ... من عذب القلب بوسواسه
يا مرسل المسك لنا نفحة ... وكل مسك دون أنفاسه
كل نعيم دون ذاك اللمى ... وكل بوسٍ دون إيناسه
ومن شعره: [كامل]
أشبهن من بقر الفلاة صواراً ... لخطى, وحسن مقلدٍ, ونفارا
فلحقن بالعجماء حسن تشبهٍ ... كيما تكون جراحهن جهارا
ومن شعره: [بسيط]
أبدى الهوى وتجافى عن زيارتنا ... وظل يكثر من عذرٍ ومن علل
لا تدعي حب من أتلفت مهجته ... بالصد منك وبالإعراض والبخل
تقول: لا حيلة في الوصل أعرفها ... لو صح منك الهوى أرشدت للحيل
ومن شعره:
أرى البر لا ينفعك براً بأهله ... وذا البحر لا يألو عقوقاً لراكب
وما ذاك إلا أن هذا مناقض ... وهذا يراعي وصله في المناسب
إذا قلت يوماً سلام عليك ... ففيها شفاء وفيها سقام
حياة إذا قلتها مقبلاً ... وإن قلتها معرضاً فالحمام
فأعجب من ضد حاليهما ... وهذا سلام وهذا سلام
وله في مجبنة: [كامل]
شغف الفؤاد نواعم أبكار ... بردت فؤاد الصب وهي حرار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute