وله في جارية نأت عنه: (منسرح)
ما مر يوم علي لم أرك ... إلا وجدت الضمير صورك
وما مبيتي وأنت لست معي ... إلا مبيت القطاة في الشرك
يا لعبة أولعت بسفك دمي ... غضي بفضل النقاب محجرك
أما أنا فالبعاد غيرني ... وأنت خوف الرقيب غيرك
وله يصف راقصة: (منسرح)
يعجبني أن تقوم قداما ... تفتل قبل الجفون أكماما
كأنها في اعتدالها ألف ... ترجع عند انعطافها لاما
وله فيها: (منسرح)
تتابع الدست لا تخالفه ... في رفعها تارة وفي الخفض
وتلتوي ثم تستوي فترى ... غصنا مرعا منها على الأرض
لو وطئت مقلة برقصتها ... لم تمتنع خفة من الغمض
وله فيها أيضاً: (منسرح)
راقصة لا تحس وطأتها ... كأنها في الخفوف كالطيف
تنقل أقدامها على عجل ... كأنما رقصها على سيف
وله وقد وجه الأمراء بنو حمود وراءه في يوم أنس, وأحد فتيانهم يرقص, فطلبوا منه وصفه, فقال ارتجالا: (كامل)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute