يريد بعض الإعلاميين إطفاء جذوة الحق والفضيلة في قلوب التائبات من الفنانات وكأنهم لا يدركون أنهم بهذا يحاربون ربّ الأرباب سبحانه وتعالى الذي أمر بالتوبة، ووعد التائبين بالمغفرة، في آيات كريمة عدة. منها قوله تعالى:{إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا *}[الفُرقان: ٧٠] .
لقد تصاعدت الحرب الشرسة على صفحات بعض الجرائد والمجلات مثل «روز اليوسف»«وصباح الخير» وغيرهما، هذه المجلات التي ما زالت تفتّ في عَضُد المجتمع المسلم، هادفة في ذلك إلى استئصال الإسلام. وقد قابلت ثلة من الفنانات التائبات ذلك برسالة صدق وإصرار على الحق.
تقول الرسالة (١) :
لما كانت الحملة الشرسة الموجّهة إلينا - نحن الفنانات السابقات اللاتي اعتزلن الفن - قد ازدادت شراسة، ولما لم يبق عند بعض المغرضين إلا التعرض لنا والتقوّل علينا.. ولما كنا نحتسب أجرنا عند الله ونصبر ونترفع عن الرد، فقد جرّأ هذا الموقف بعضهم فازدادت القصص الملفقة حتى كان آخرها الادعاء بأننا قد أخذنا أجراً للطاعة، وقبضنا الملايين من أجل التخلي عن السفور والتبرج ... ؟ ولما منَّ الله علينا بالبصيرة علمنا أنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور، فلقد تركنا الدنيا بزينتها ومتعها الرخيصة الزائلة، وانشغلنا بعمارة الآخرة ... ولقد أخذنا وعداً