وبأفكارهن، فخرجت عن رسالتها المرسومة لها، وعن المسار الصحيح لدورها، ابتغاء غرض دنيوي، فلتنظر هذه التي فتنت بأهل الفن، كم ذاقت المرأة الغربية والعربية التي ترسّمت خطاها، كم ذاقت ذلاً ومهانة واستغلالاً بأبشع الصور، حتى صارت سلعة رخيصة بأيدي التجار، وأشبه بأَمَةٍ، وبألعوبة بأيدي أرباب الأعمال، فهل ترضى المرأة بهذا المصير، الذي لا نرضاه نحن لها؟!
سادساً: محاولة إظهار الرجل - دوماً - بصورة المتسلط المنتزع من المرأة حقوقها، وذلك لإضعاف المعنى الحق للقوامة.
سابعاً: تشويه مقومات بناء الأسرة المستقرة؛ وحث المرأة على مخالفة هدي الإسلام، كالقرار في البيت، والقيام بتربية الأولاد، والمتوخى من ذلك - ولا ريب - هدم البيوت وتفتيت الأسرة.
ثامناً: المحاربة المستميتة لمسلّمات شرعية، كإباحة تعدد الزوجات، وفرضية الحجاب، ووجوب ترك الاختلاط بالرجال الأجانب، ما يؤدي بالضرورة إلى تشويه الصورة النقية للإسلام في أذهان العامة، بل إشغال أهل الذكر من المسلمين، في إثبات شرعية هذه الأمور، وتبيان الحكمة منها، عسى أن يتم إقناع المجتمعات بذلك فيما بعد.